آلية كمية لإبطاء التفاعلات الكيميائية بشكل غير مسبوق ونظرة على عمر جديد للكون
جهاز كمي يستخدم لإبطاء التفاعل الكيميائي بمقدار 100 مليار مرة ويمكننا من رؤية تفاصيل غير مسبوقة وتطورات هائلة لعلوم المواد، بحث جديد يلقي الضوء على تكوين أحد الجزيئات الأساسية في الطبيعة، الإثبات الرياضياتي ومحاولة رسم حدود جديدة حول تكوين الثقب الأسود.
استخدم العلماء جهاز كمبيوتر كميًا لإبطاء عملية تفاعل كيميائي رئيسية بعامل قدره 100 مليار مرة ومراقبتها بشكل مباشر، وكشفوا عن تفاصيل لم يتم رؤيتها من قبل. ويقدم هذا الإنجاز رؤى جديدة للعمليات الأساسية داخل الجزيئات وفيما بينها، كما يمكننا من فتح عالم جديد من الإمكانات لعلوم المواد، وتصميم الأدوية، وغيرها من المجالات.
قدمت صور جديدة عالية الدقة رؤى حول كيفية تجميع الوحدة الفرعية الكبيرة من الريبوسومات البشرية، مما أدى إلى تعزيز فهمنا لهذه الآلات الخلوية الأساسية في الطبيعة. يمكن أن يكون للنتائج آثار مهمة على دراسات التمثيل الغذائي الخلوي والأمراض المرتبطة بطفرات الريبوسوم.
على مدى نصف قرن، حاول علماء الرياضيات تحديد الظروف الدقيقة التي من المقرر أن يوجد فيها الثقب الأسود.
ومؤخرا، أصدر علماء ورقة بحثية جديدة تقربنا من تحديد وجود الثقوب السوداء استنادًا إلى تركيز المادة. بالإضافة إلى ذلك، يثبت بحثهم رياضيًا أن الثقوب السوداء ذات الأبعاد الأعلى – تلك التي لها أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة أبعاد مكانية – يمكن أن توجد، وهو أمر لم يكن ممكنا قوله بثقة من قبل.
كم عمر الكون بالضبط؟ تشير نظرية جديدة إلى أنه ضعف المدة التي يعتقدها العلماء.
ويقترح بحث راجيندرا جوبتا، أستاذ الفيزياء في جامعة أوتاوا، نموذجًا يحدد عمر الكون بـ 26.7 مليار سنة، وهو ما يفسر ملاحظات تلسكوب جيمس ويب الفضائي لما توصف ب”المجرة المبكرة المستحيلة”.
ويمد النموذج الجديد زمن تكوين المجرات بمقدار 10 إلى 20 ضعفًا عن النموذج القياسي، مما يوفر وقتًا كافيًا لتكوين مجرات مبكرة “مستحيلة” متطورة كما لوحظ.
المصدر: سبوتنيك