الاحتلال يقتحم بيت لحم، ويزعم اعتقال منفذ عملية تقوع
اقتحم جنود جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، بعد ظهر اليوم الأحد، وسط مدينة بيت لحم وأطلقوا قنابل الصوت والغاز على الشبان المتجمهرين للتصدي لقوات الاحتلال، وذلك بعد ساعات على وقوع عملية إطلاق نار عند حاجز تقوع، قضاء بيت لحم، أدت الى إصابة 3 مستوطنين.
واعتدت قوات الإحتلال على الفلسطينيين بقنابل الغاز والصوت، وحاصرت مسجد الرباط وسط المدينة، واعتقلت 3 شبان، بزعم أن أحدهم منفذ عملية تقوع
وفي بيان صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية قالت، إن “5 إصابات وصلت المستشفيات في بيت لحم، إثر اقتحام جيش الاحتلال، بينها 3 إصابات بالرصاص الحي في الرأس واليد والساعد، وإصابة رابعة بالرصاص المعدني في الساق، وخامسة جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع”.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على الشبان المتجمهرين الذين حاولوا التصدي للاقتحام، واندلعت على إثر ذلك مواجهات مع جيش الاحتلال على طريق القدس الخليل وسط بيت لحم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المنطقة الصناعية في بلدة الدوحة، ومدينة بيت لحم، وسط إغلاق كافة مداخلها.
ويأتي هذا الاقتحام بعد ساعات من إصابة 3 مستوطنين بجروح متفاوتة بينها خطيرة لمستوطن في الأربعينات من عمره، صباح اليوم الأحد، وذلك جراء عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من حاجز عسكري عند بلدة تقوع قضاء بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” إلى أن مركبة مسرعة أطلقت النار نحو مستوطن عند حاجز “تقوع”، قبل أن ينسحب المنفذ من المكان.
يذكر أن عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، تصاعدت في ظل ازدياد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ومنذ مطلع العام الحالي، ارتكبت قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين أكثر من 4073 اعتداءً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلين.
وتراوحت الانتهاكات والاعتداءات بين اعتداء مباشر وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز، وإصابات جسدية.
المصدر: عرب 48