“التعاون الإسلامي” تدعو إلى تدابير ضد تكرار تدنيس القرآن والإساءة إلى النبي محمد

قالت منظمة التعاون الإسلامي، عقب اجتماعها في جدة، إنه لا يمكن اعتبار الإساءة إلى القرآن والنبي محمد حوادث إسلاموفوبيا عادية.

ودعت المنظمة، الأحد، إلى اتخاذ “تدابير جماعية” ضد تكرار تدنيس القرآن الكريم.

جاء ذلك حسب ما نقلته قناة الإخبارية السعودية الحكومية قُبيل انعقاد اجتماع طارئ للهيئة ظهر الأحد بجدة، للتباحث بشأن “إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد في أول أيام عيد الأضحى”.

وقالت المنظمة إنّ “تدنيس المصحف والإساءة إلى النبي محمد ليست حوادث إسلاموفوبيا عادية”.

وشددت على “ضرورة تطبيق القانون الدولي لحظر الكراهية الدينية”.

ودعت إلى “تدابير جماعية ضد تكرار تدنيس المصحف والإساءة إلى النبي محمد (صلى الله عليه وآله سلم)”.

والأربعاء، مزق السويدي من أصل عراقي سلوان موميكا (37 عاماً) نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بتنظيم الاحتجاج بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، ففي 21 يناير/كانون الثاني الماضي أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، و سط حماية من الشرطة.

المصدر: TRT عربي