الإحتلال يواصل اعتداءاته.. إصابات العشرات في جنين ومستوطنون يقتحمون الأقصى
يواصل الاحتلال “الاسرائيلي” اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، من المواجهات والاصابات الى الاستمرار في هدم المنازل، واقتحامات المسجد الاقصى وارهاب المستوطنين.
إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال غرب جنين
وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام والمسيل للدموع، منتصف الليلة الماضية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية رمانة غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال القرية ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها تلك القوات قنابل الغاز والصوت والأعيرة النارية، ما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام والمدمع، بحسب شهود عيان.
وأضاف الشهود، أن قوات الاحتلال اقتحمت في وقت لاحق، قريتي جلبون وفقوعة شمال شرق جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان تلك القوات.
وتندلع المواجهات بشكل يومي بسبب الانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين.
الاحتلال يخطر عائلة الأسير ماهر شلون بتفجير منزلها
الى ذلك، سلمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، عائلة الأسير ماهر شلون في مخيم عقبة جبر في أريحا بالضفة المحتلة، إخطاراً بشأن هدم أو تفجير منزلها.
وقالت قوات الاحتلال إن سريان مفعول الإخطار سيبدأ بعد تاريخ 28 حزيران الجاري، ويمكن تنفيذه بأي لحظة بعد ذلك التاريخ.
وداهمت عدة مركبات وآليات عسكرية للاحتلال مخيم عقبة جبر فجر اليوم، وحاصرت منزل الأسير شلون، قبل أن تسلم العائلة إخطارا بهدم المنزل، وذلك بدعوى مشاركة الأسير ماهر شلون (45 عاما)، في عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن.
وفي آذار الماضي، أخذت قوات الاحتلال قياسات منزل الأسير ماهر شلون في مخيم عقبة جبر، تمهيدا لهدمه.
يشار إلى أن شلون أسير سابق أمضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، وهو شقيق الشهيد جمال شلون. وسبق أن تعرض منزل عائلة شلون للهدم، كما أن غالبية أشقائه تعرضوا للاعتقال لسنوات.
مستوطنون يقتحمون باحات الاقصى
وفي الاقصى، اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم باحات المسجد المبارك وسطَ حماية شرطة الاحتلال.
وأدّى المستوطنون خلال اقتحامهم للأقصى طقوسًا تلمودية في منطقة “باب الرحمـة” شرق المسجد الأقصى.
كما واصلت قوات الاحتلال فرض القيود المشددة على دخول المصلين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والتضييق عليهم.
وتزامنت هذه الاقتحامات مع دعواتٍ للحشد والرباط في الأقصى المبارك لإفشال مخططات التهويد والتقسيم.
توغل وتجريف شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، في أراضي المواطنين شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن 7 جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية توغلت شرق مخيم البريج، انطلاقًا من بوابة المدرسة.
ووفقاً للمصادر، شرعت آليات الاحتلال بأعمال تجريف بالمنطقة.
وعادة يتزامن توغل الاحتلال مع إطلاق نار تجاه المزارعين ورعاة الأغنام في أكثر من منطقة حدودية.
منظمات أمريكية تُطالب بايدن بالتدخل لوقف مذابح المستوطنين بحق الفلسطينيين
من جهة أخري، وقعت عشرات المنظمات الأميركية، على عريضة تطالب إدارة الرئيس جو بايدن بضرورة التدخل لوقف “مذابح المستوطنين الإسرائيليين” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، على إثر هجماتهم الإجرامية ضد المواطنين وممتلكاتهم.
وأشارت المؤسسات في عريضتها، إلى أن هجمات المستوطنين تتم تحت حماية جيش الاحتلال، إذ قام جيش الاحتلال بحماية المستوطنين أثناء قيامهم باقتحام قرى وبلدات اللبن الشرقية وترمسعيا شمال رام الله والاعتداء على المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.
ودعت إدارة الرئيس بايدن إلى اتخاذ موقف في ظل تحرك حكومة الاحتلال لتوسيع المستوطنات غير القانونية، وإلى دعم حماية الفلسطينيين وتطبيق قانون “ليهي” على إسرائيل، وهذا من شأنه أن يضمن عدم استخدام “أي أموال” من التمويل العسكري الأميركي لكيان الاحتلال لدفع تكاليف الاعتقال العسكري للأطفال، وهدم منازل الفلسطينيين أو الاستيلاء على الأراضي.
وأحرق مئات المستوطنين، يوم الأربعاء، عشرات من منازل ومركبات الفلسطينيين، وهاجموا محلات تجارية في بلدة ترمسعيا وقرية اللبن الغربي، شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وسُمعت نداءات استغاثة بعد حرق المستوطنين عشرات المنازل في ترمسعيا، بعدما هاجم المستوطنون، منازل الفلسطينيين، تحت حماية قوات الاحتلال.
المصدر: موقع المنار