جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان.. لا جديد
عقد مجلس النواب اللبناني الاربعاء جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية، في ظل تشظي مجلس النواب بين عدة خيارات.
ففي حين بقي ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ثابتا وجديا المدعوم من الثنائي الوطني حركة امل وحزب الله وعدد وازن من النواب، برز تقاطع عدد من القوى المتنافرة(التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية والكتائب وكتلة اللقاء الديمقراطي ومن يسمون بالنواب التغييرين) على ترشيح “وزير المال السابق في حكومة فؤاد السنيورة” جهاد أزعور، بينما هناك فريق من النواب لم يصوّت للطرفين.
وقد جاءت نتيجة الجلسة كالآتي: سليمان فرنجية 51، جهاد أزعور 59، لبنان الجديد 8، زياد بارود 7، جهاد العرب 1، جوزيف عون 1، ورقة 1.
ورفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة بعد فقدانها النصاب القانوني في الدورة الثانية.
بدوره، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري “بعد جلسة اليوم، كفى رمياً بكرة المسؤولية على هذا الطرف أو ذاك في إطالة أمد الفراغ”، وتابع “لنعترف جميعاً بأن الإمعان بهذا السلوك والدوران في هذه الحلقة المفرغة وإنتهاج سياسة الإنكار لن نصل الى النتيجة المرجوة التي يتطلع اليها اللبنانيون والأشقاء العرب والاصدقاء في كل أنحاء العالم، الذين ينتظرون منا أداءً وسلوكاً يليق بلبنان وبمستوى التحديات والمخاطر التي تهدده”، وأكد أن “بداية البدايات لذلك هو الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية وذلك لن يتحقق الا بالتوافق وبسلوك طريق الحوار … ثم الحوار …ثم الحوار , نعم حوارٌ بدون شروط لا يلغي حق أحدٍ بالترشح”.
وأضاف الرئيس بري ان “حوار تتقاطع فيه إرادات الجميع حول رؤية مشتركة لكيفية إنجاز هذا الاستحقاق دون إقصاء أو عزل أو تحد أو تخوين. حوار تحت سقف الدستور يحافظ على الميثاقية والشراكة”، وأكد انه “آن الاوان لكي يمتلك الجميع الجرأة والشجاعة من أجل لبنان بسلوك هذا الطريق فهل نحن فاعلون؟”.
المصدر: موقع المنار