الخارجية الروسية: إرسال أسلحة تركية إلى كييف يتعارض مع وساطة أنقرة لوقف إطلاق النار
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن تدفق شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية التركية إلى نظام كييف، يتعارض مع دعوات أنقرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ولا تتماشى مع دور الوساطة.
وقال مدير الدائرة الأوروبية الرابعة في الخارجية الروسية، يوري بليبسون، في تصريحات لـ”سبوتنيك”: “صرحت أنقرة مرارًا بأنها ترغب في ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا، واستئناف عملية التفاوض، من خلال وساطتها”.
وتابع: “إمداد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية التركية يتعارض بشكل مباشر مع هذه النوايا، ولا يتوافق بأي حال من الأحوال مع دور الوسيط”.
وتواصل الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، تقديم مساعدات مالية وعسكرية ضخمة إلى أوكرانيا؛ وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة، في 24 فبراير/ شباط 2022، لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة احتجاج إلى دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة؛ مؤكدةً أن أي شحنة أسلحة متوجهة إلى أوكرانيا ستعتبرها موسكو هدفا مشروعا.
المصدر: سبوتنيك