بعد مجزرة غزة.. المقاومة تقصف بمئات الصواريخ وتطلق “ثأر الأحرار” وغارات “إسرائيلية” على القطاع

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء تنفيذ عملية “ثأر الأحرار” بتوجيه ضربة بمئات الصواريخ إلى الأراضي المحتلة؛ ردا على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) أمس الثلاثاء.

في حين أعلنت وسائل الإعلام العبرية عن إطلاق أكثر من 300 صاروخ من غزة باتجاه “إسرائيل” منذ ساعات الظهيرة.

وأصيب خمسة مستوطنين جراء إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات والبلدات الفلسطينية المحتلة المجاورة له، كما استُهدفت تل أبيب وعُطلت حركة الطيران في مطار بن غوريون، في حين واصلت قوات الإحتلال “الإسرائيلية” غاراتها على القطاع.

وتأتي الرشقات الصاروخية الفلسطينية بعد قصف مدفعي وسلسلة غارات شنتها طائرات الإحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال في القطاع أمس الثلاثاء أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين بينهم 3 من قادة سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) مع زوجاتهم وعدد من أطفالهم.

وبعد استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين جراء القصف “الإسرائيلي” المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة منذ أمس إلى 21 شهيداً، وإصابة 64 آخرين بجراح مختلفة.

واقتحمت قوات الإحتلال بلدة قباطية (جنوبي جنين) لاعتقال مطلوبين، بينما استهدفت المقاومة آليات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع.

وشيّعت بلدة قباطية جثماني الشهيدين راني قطنات (25 عاما) من مخيم جنين وأحمد عساف (18 عاما) من بلدة قباطية، اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال في اشتباكات مسلحة اندلعت في البلدة أثناء تصدي الشبان الفلسطينيين لاقتحام قوات الاحتلال.

وفي القدس، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين ليل الثلاثاء/الأربعاء في العيساوية، بعد إحراق حافلة للمستوطنين زعم جيش الاحتلال أنها دخلت البلدة عن طريق الخطأ.

من جانبها، قالت وزيرة استخبارات الإحتلال جيلا غامليل إن هناك محاولات لجرّ “إسرائيل” إلى حملة أكبر بكثير في قطاع غزة، وأضافت -في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش “أن “إسرائيل” لا تنتظر ولا تتوقع، لكنها جاهزة لأي سيناريو”، حسب تعبيرها.