الرئيسية » Top » الإحتلال يشن غارات على غزة ولبنان … وعودة للهدوء

الإحتلال يشن غارات على غزة ولبنان … وعودة للهدوء

شنت قوات الإحتلال “الإسرائيلي” فجر اليوم الجمعة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة، كما قصفت مواقع بجنوب لبنان، وبعد ساعات من التصعيد، برزت مؤشرات على أن تل أبيب تتجه نحو وقف هجماتها واستعادة الهدوء.

فقد دعا جيش الإحتلال “الإسرائيلي” ظهر اليوم سكان مستوطنات غلاف غزة للعودة إلى حياتهم الطبيعية. ومنذ السادسة من صباح اليوم تقريبا توقفت الغارات على غزة، كما توقف إطلاق الصواريخ من قبل الفصائل الفلسطينية.

وبالتزامن، توقع مسؤول أمني “إسرائيلي” أن يعلن الجيش في وقت لاحق اليوم عودة الهدوء إذا لم تحدث هجمات جديدة من غزة ولبنان.

وكان جيش الإحتلال تحدث عن قصف 10 أهداف في قطاع غزة ليست كلها لحركة حماس، و3 أهداف مفترضة للحركة في لبنان، ويأتي هذا التطور بعد يوم من إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات “إسرائيلية” بالجليل الغربي.

وردا على غارات العدو، أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة.

وكانت سلطات الإحتلال دعت المستوطنين بغلاف غزة للبقاء قرب الملاجئ، وقررت تحويل الطيران المدني في مطار بن غوريون الدولي إلى مسارات أخرى تحسباً لرد صاروخي أبعدى مدى من قبل المقاومة الفلسطينية.

ويأتي القصف “الإسرائيلي” على القطاع وسط اتهامات “إسرائيلية” لحركة حماس بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية من جنوب لبنان.

وفي هذا السياق، قال جيش العدو إن حركة حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث، وأضاف أنها ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد “إسرائيل”، ولن يسمح لها بأن تعمل انطلاقا من لبنان.

تعزيزات للإحتلال
في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الجيش بدأ في تعزيز قواته البرية النظامية في منطقة قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية.

وفي تطور آخر، عززت سلطات الإحتلال الإجراءات الأمنية في القدس المحتلة مع استمرار اعتداءاتها على المسجد الأقصى.

ونصبت شرطة الاحتلال الحواجز وأغلقت محاور الطرق الرئيسية المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس.

وبالتزامن، أدى مستوطنون صلاة تلمودية عند باب الحديد، أحد أبواب المسجد الأقصى، وتسببوا في حالة من التوتر، ويأتي ذلك بعد أن اقتحم مستوطنون باحات المسجد وحاول آخرون ذبح قرابين داخلها بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

ويأتي ذلك عقب ليلتين من الاقتحامات “الإسرائيلية” للمصلى القبلي في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، حيث اعتدت قوات الاحتلال على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.​​​​​

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...