عقوبات أمريكية وبريطانية جديدة مرتبطة بسوريا تشمل 12 شخصا وكيانين

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنها بالتعاون مع السلطات البريطانية فرضت عقوبات جديدة مرتبطة بسوريا، تشمل 12 شخصا بينهم لبنانيان وكيانين، بتهمة “إنتاج وتهريب المخدرات”.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، “اليوم، اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية إجراء بالتنسيق مع الجهات النظيرة له في المملكة المتحدة، لمعاقبة أفراد ضالعين في دعم السلطات السورية وإنتاج وتصدير مخدر الكبتاغون”.

ونشرت الخزانة الأمريكية قائمة بالخاضعين للعقوبات الجديدة، وهم 6 أشخاص وكيانين.

من جانبها، ذكرت وزارة الخزانة البريطانية، في بيان، “فرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة اليوم عقوبات منسقة على أشخاص ضالعون بالتجارة في مخدر الكبتاغون”، وأرفقت ببيانها قائمة تضم 11 شخصًا خاضعين لعقوباتها، بينهم 5 أشخاص مدرجون أيضا على القائمة الأمريكية ذاتها.

وفي وقت سابق، اتهم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد دول الغرب بفرض عقوبات على دول مثل سوريا وروسيا وإيران وكوبا لأهداف سياسية “دنيئة”، محذرًا من أن العقوبات الاقتصادية “تقتل الشعوب والبشر”.

وفي أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا في 6 شباط/فبراير الماضي، جمدت بعض الدول الغربية، وبينها الولايات المتحدة وبريطانيا، عددًا من العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل إدخال المساعدات الإغاثية إلى المناطق المتضررة.

وتشهد سوريا، منذ آذار/مارس 2011، صراعا مسلحا تدخلت فيه عدة أطراف إقليمية ودولية. وفي نهاية عام 2017، أعلنت سوريا الانتصار على تنظيم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول].

وفي الوقت الحالي، أصبحت التسوية السياسية وإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين تحتل الأولوية القصوى.