احتدام الصراع في كيان الإحتلال ” الإسرائيلي”.. الاحتجاجات تطوق مطار بن غوريون وميناء حيفا
تتوسعُ التداعياتُ الخطيرةُ بسببِ تعمقِ الازمةِ الداخلية في كيان العدو الصهيوني، وافيد ان الاحتجاجات على مشاريع حكومة بنيامين نتنياهو وصلت الى مطار بن غوريون وميناء حيفا.
في وقت جدد وزير الأمن الصهيوني إيتمار بن غفير هجومه على المحتجين متوعداً بعدم السماح لهم بعرقلة عمل الحكومة الصهيونية.
تموضع فريق بحري مقابل ميناء حيفا بغرض إغلاقه كوسيلة ضغط واحتجاح وجاء في رسالتهم “وضعنا أنفسنا عند مدخل ميناء حيفا اليوم، لأننا منذ عقود نبحر ليل نهار ونحرس شريان الحياة الرئيسي لدولة “إسرائيل”.
وانطلقت صباح اليوم الفعاليات الاحتجاجية على التغييرات في الجهاز القضائي تحت مسمى (يوم مقاومة الديكتاتورية). إذ سد بالباطون نشطاء من وحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي مدخل معهد الابحاث كوهيلت في القدس.
لأول مرة منذ بداية المظاهرة ضد التعديلات القضائية في كيان الإحتلال جلبت الشرطة “الإسرائيلية” الهراوات بهدف استخدامها ضد المتظاهرين الذين تواجدوا بمفترق يجئال الون في تل أبيب في محاولة لتفريق الاحتجاج حيث القت قنابل الصوت نحوهم ايضا واعتقلت عددا منهم، في المقابل تم تفريق المظاهرة في مدينة حيفا واعتقال ستة من المحتجين.
وأغلق المحتجون بوقت سابق من صباح اليوم طريق مرور رئيسي من تل أبيب إلى القدس لمنع حركة المرور من دخول المدينة. ومن المتوقع أن يتم الجزء الأكبر من التظاهرات ضد هذا الإجراء في تل أبيب.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أن الطريق رقم 1 مغلق بالسلاسل والأسلاك الشائكة ، حيث كان المتظاهرون يوفون بوعدهم بالتصعيد وتنظيم مظاهرات واحتجاجات واسعة.
وينتشر نحو ثلاثة آلاف شرطي في انحاء اسرائيل . بينما عقد وزير الامن القومي ايتامار بن غفير جلسة لتقييم الاوضاع مع مفتش الشرطة العام الجنرال ياعقوف شبتاي. واكد بن غفير انه لن يسمح بسد مداخل ومنافذ المطار والطرق المحورية. وتقرر فرض غرامة مالية قدرها خمسمائة شيكل على كل من يقود سيارته ببطيء عن قصد في الطرق المؤدية الى المطار وغرامة اخرى بمبلغ مائتين وخمسين شيكلا على كل من يعرقل حركة السير
من جهته قال زعيم المعارضة يائير لابيد: “سيطير الى روما ، لأنهم سيقلونه بطائرة هليكوبتر إلى المطار. لا أحد يفهم أيضًا سبب سفره إلى روما.
المصدر: وكالة معا، موقع المنار