لتقليل الانتحار.. توصية بتشديد قواعد حيازة العسكريين الأمريكيين أسلحة شخصية
أوصت لجنة أمريكية مستقلّة بتشديد قواعد حيازة الجنود أسلحة شخصية بالثكنات العسكرية. وكان البنتاغون شكَّل هذه اللجنة العام الماضي لدراسة سبل الحدّ من حالات الانتحار التي تسجَّل في صفوف الجيش الأمريكي.
أوصت لجنة مستقلّة كلّفها البنتاغون التحقيق في حالات الانتحار الكثيرة التي تسجّل بصفوف العسكريين الأمريكيين بتشديد قواعد حيازة الجنود أسلحة نارية شخصية في الثكنات بهدف الحدّ من هذه الظاهرة.
وقالت اللجنة في تقريرها إنّ “غالبية حالات الانتحار في الجيش تنطوي على أسلحة نارية”.
وشكّل البنتاغون هذه اللجنة العام الماضي لدراسة سبل الحدّ من حالات الانتحار التي تسجَّل في صفوف الجيش الأمريكي.
وأضاف التقرير أنّ “الحدّ من الوصول إلى الأسلحة النارية، بخاصة في أوقات الضيق الشديد، يقلّل من حالات الانتحار”.
وضمّنت اللجنة تقريرها 120 توصية من بينها أن يفرض الجيش على أفراده الذين يقيمون في مساكن عسكرية تسجيل كلّ أسلحتهم النارية الشخصية بسجلّات خاصة وحفظها في أماكن يجري إغلاقها بأقفال.
كذلك أوصت اللجنة بعدم السماح للعسكريين بأن يشتروا من الثكنات والقواعد العسكرية أسلحة نارية شخصية إلا بعد مرور فترة انتظار إلزامية مدّتها سبعة أيام للسلاح الناري وأربعة أيام للذخيرة.
ومن شأن اعتماد البنتاغون هذه التوصيات أن يوحّد القواعد التي ترعى حالياً حيازة أفراده أسلحة نارية شخصية والتي تختلف من ولاية إلى أخرى.
والعام الماضي انتحر أكثر من 500 عسكري و200 من أفراد أسرهم، غالبيتهم العظمى بأسلحة نارية، وفقاً للبنتاغون.
وتكثر حوادث إطلاق النار بالولايات المتّحدة التي يكفل دستورها للمواطنين حق حيازة أسلحة نارية.
وتصطدم محاولات تنظيم حيازة هذه الأسلحة والمطالبات بفرض رقابة أكثر صرامة على مبيعاتها برفض شديد، لا سيّما من جانب المحافظين.
المصدر: TRT عربي