تعليق الخارجية الروسية على التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة
قالت الخارجية الروسية، إن موسكو تلقت بقلق عميق وبالغ تصاعد توتر الموقف في منطقة الصراع الفلسطيني – “الإسرائيلي”.
وشددت الوزارة، على أن روسيا تدعو إلى استئناف الحوار البناء بين الجانبين، وإلى التخلي عن الإجراءات أحادية الجانب.
ولفتت وزارة الخارجية الروسية، الانتباه إلى الهجوم المسلح الذي وقع مساء الجمعة في حي النبي يعقوب بالقدس الشرقية، وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
وأشارت الوزارة إلى أنه نتيجة الحملات العسكرية “الإسرائيلية” في مدينة جنين في 26 يناير، قتل ما لا يقل عن 9 فلسطينيين وأصيب أكثر من 16. وفي 25 يناير تم قتل اثنين من الفلسطينيين في ظروف مشابهة في مدينة قلقيلية ومخيم شعفاط.
وتابعت الوزارة في بيان نشرته على موقعها اليوم: “ننظر بقلق عميق لتطور الأحداث بهذا االشكل. وندعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع تصعيد التوتر”.
وأكدت الخارجية الروسية أن “الأحداث الأخيرة تؤكد بوضوح الحاجة إلى استئناف عاجل للحوار الفلسطيني “الإسرائيلي” البناء. لا يمكن وضع حد للعنف الدوري إلا من خلال عملية تفاوض تستند إلى مبادئ القانون الدولي، والتي ينبغي أن تكون نتيجتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 تعيش في سلام وأمن مع “إسرائيل”.
وخلصت وزارة الخارجية الروسية إلى أن “محاولات عرقلة عمل الرباعية المشترك بشكل مصطنع، واغتصاب” المرافقة الخارجية “لاتصالات الطرفين تتعارض مع المصالح الأساسية للشعبين”.
المصدر: نوفوستي