استشهاد فتى برصاص الإحتلال في شعفاط، وهدم منزل الشهيد عدي التميمي في عناتا
استشهد، مساء الأربعاء، الفتى محمد علي محمد علي “ابو صلاح” (17 عاما)، إثر إصابته برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط ظهر اليوم.، في وقت هدمت قوات الإحتلال منزل الشهيد عدي التميمي في قرية عناتا شرقي القدس المحتلة.
ونعى أقارب الشهيد ابنهم في بيان مقتضب جاء فيه: “بكل فخر وإعتزاز، يزف اليكم أهالي بيت ثول نبأ استشهاد ابنهم الشهيد البطل محمد علي محمد علي (ابو صلاح)، والذي ارتقى شهيداً بطلاً على ثرى مخيم شعفاط خلال دفاعه عن المخيم، في ظل هجمة شرسة من قوات الاحتلال استمرت منذ ساعات الصباح حتى عصر اليوم الأربعاء الموافق 25/1/2023”.
وأفاد محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود أن سلطات الاحتلال حولت جثمان الشهيد الفتى محمد إلى معهد أبو كبير للتشريح.
وأصيب الفتى محمد بجروح خطيرة إثر إصابته برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط، واحتجز جنود الاحتلال الفتى وهو المصاب وملقى على الأرض وقاموا بتفتيشه وهو ينزف دما.
الى ذلك اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، قرية عناتا شرقي القدس المحتلة، وشرعت بهدم الجدران الداخلية لمنزل الشهيد عدي التميمي في ضاحية السلام.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال حاصرت منزل الشهيد التميمي في ضاحية السلام ببلدة عناتا، وعزلت المنطقة عن محيطها.
من جهتها، قالت القناة 12 العبرية: ” إن 300 جندي من حرس الحدود التابع لقوات الاحتلال، ووحدات أخرى اقتحمت القرية بهدف تدمير منزل عدي التميمي”.
واستشهد الشاب عدي التميمي 22 عاماً، في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال اشتباك مسلح عند مدخل مستوطنة “معالي ادوميم”، شرقي مدينة القدس، وذلك بعد 11 يومًا من مطاردته عقب تنفيذه عملية إطلاق نار أولى على حاجز مخيم شعفاط أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة آخرين.
المصدر: فلسطين اليوم، معاً