تفاصيل السماح بحرق القرآن أمام السفارة التركية في السويد
كشف المتحدث باسم شرطة العاصمة السويدية ستوكهولم أولا أوستيرلنغ، تفاصيل السماح لمواطن دنماركي سويدي يميني متطرف بحرق القرآن أمام السفارة التركية.
وفي تصريحات لشبكة “سي إن إن”، أوضح أولا أوستيرلنغ أن مواطنا دنماركيا سويديا يمينيا متطرفا سجل التظاهرة أمام السفارة التركية في ستوكهولم، يوم السبت، باعتبارها “مظاهرة ضد الإسلام في السويد عبر حرق القرآن ومظاهرة ضد رجب أردوغان الذي يضع عقبات أمام حرية التعبير في السويد”، كما ورد في طلب التظاهر.
وأشار أوستيرلنغ إلى أن هناك مظاهرتين سمح بهما تجريان يوم السبت حول السفارة التركية في ستوكهولم، وهما “اتحاد الديمقراطيين الأوروبيين الأتراك”، وهو تجمع مؤيد لتركيا، أما المظاهرة الثانية، سجلها الدنماركي السويدي المزدوج الجنسية، راسموس بالودان، زعيم حزب “سترام كورس” (الخط المتشدد) الدنماركي اليميني المتطرف، وسمح لها بالمضي قدما في الطرف الآخر من السفارة التركية.
هذا وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن تركيا ألغت زيارة وزير الدفاع السويدي بال جونسون إلى البلاد، بحسبما ذكره مراسلنا.
ويأتي إلغاء الزيارة لوزير الدفاع السويدي على خلفية التطورات الأخيرة وإعطاء إذن من السلطات السويدية لبعض الجهات بإحراق القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
إلى ذلك ألغى رئيس البرلمان التركي، زيارة لرئيس البرلمان السويدي لأنقرة كانت مقررة في الـ17 من الشهر الجاري
وحول زيارة تركيا، قال جونسون: “التقيت أمس بنظيري التركي خلوصي أكار في القاعدة العسكرية الأمريكية في رامشتاين بألمانيا..قررنا بعد ذلك تأجيل الاجتماع المخطط له في أنقرة إلى وقت لاحق”.
وأضاف: “علاقاتنا مع تركيا مهمة للغاية بالنسبة للسويد، ونتطلع إلى مواصلة الحوار حول قضايا الأمن والدفاع المشترك في وقت لاحق”.
المصدر: “سي إن إن” + RT