رئيسي: أعمال الشغب الأخيرة في البلاد أشبه بحرب “الأحزاب” ضدنا
أكد الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، خلال مراسم تشييع جثامين 200 شهيد مجهول الهوية، أن اعمال الشغب الاخيرة التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الاخيرة كانت بمثابة “حرب الاحزاب” في إشارة منه إلى أن كل تيارات الاستكبار أتت إلى الميدان في وقت واحد.
وفي مراسم تشييع جثامين 200 شهيد مجهول الهوية استشهدوا في فترة الدفاع المقدس (حرب نظام صدام ضد ايران 1980-1988) بطهران اليوم الثلاثاء والتي تزامنت مع ذكرى استشهاد بضعة الرسول الاكرم (ص) فاطمة الزهراء (س) ، قال الرئيس الايراني: : إن الأحداث الأخيرة كانت “حرب الأحزاب”، كل التيارات الاستكبارية أتت إلى الميدان بكل قوتها ومن كان في الساحة هم من مروجي الشائعات وأرادوا سلب الأمل من الناس وحرف المجتمع الإسلامي، لكن قائدنا حذر من ذلك، ازالة النواقص في الـ 43 سنة الماضية هي مسؤولية الأجهزة التنفيذية والنظام الإداري، وإمام الأمة أحسن التصرف.
واردف رئيسي: ان العدو يهاجم النظام الاسلامي لأن هذا النظام ضده، أينما ترون النجاح فانه مرتبط باطاعة القائد، يجب على الناس التحقق من اداء المسؤولين وهذه النظرة عادلة، واليوم نشكر الله تعالى في وجود الشهداء وعوائل الشهداء على رعايتهم للنظام وهذا الوطن.
وأشار رئيس الجمهورية الى ان ايران اليوم في موقع الاقتدار في كثير من المجالات، وقال: لقد أحرزنا تقدما كبيرا في جميع المجالات ، وهذا سبب غضب الاعداء بسبب هذا التقدم ،وكل مؤامرات الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية فشلت فشلا ذريعا.
وأكد آية الله رئيسي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتضن الجميع، لكنها لن ترحم الأعداء.
وفي جانب من حديثه قال الرئيس الايراني: إن المستعمرين والقوى العظمى يتشدقون بكلمات الحرية والشعارات المخادعة ويجلبون البؤس والذل للشعوب.
وفي جانب آخر من تصريحه، أشار الرئيس الإيراني إلى إنجازات الشعب الفلسطيني قائلاً: انظروا إلى إنجازات الشعب الفلسطيني، ففي الأمس كانت مؤسسات منظمة التحرير هي من تقرر لهذا الشعب على طاولات الحوار، أما اليوم فإن زمام الامور في يد الفلسطينيين أنفسهم و المجاهدين في الميدان.
المصدر: وكالة مهر