الرئيسية » Top » اللواء سلامي: سنحوّل مشهد الفتنة الكبيرة هذه والحرب العالمية إلى مقبرة لأعدائنا من الأمريكيين والصهاينة

اللواء سلامي: سنحوّل مشهد الفتنة الكبيرة هذه والحرب العالمية إلى مقبرة لأعدائنا من الأمريكيين والصهاينة

قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء “حسين سلامي” “إن البلاد تواجه اليوم حربا عالمية كبيرة. حيث دخلت كل قوى الكفر والشرك من جميع أنحاء العالم مع مرتزقتها وفروعها الداخلية لمحاربة الثورة ولزعزعة الأمن والوحدة الوطنية”، مؤكدا في الوقت ذاته “أننا سنحوّل مشهد الفتنة الكبيرة هذه والحرب العالمية إلى مقبرة لأعدائنا من الأمريكيين والصهاينة وحلفائهم”.

وخلال كلمة ألقاها في ملتقى شموخ المقاومة أمام اكثر من 15 الفا من قوات التعبئة أعرب سلامي عن ثقته في انهيار الكيان الصهيوني وقال ان الثورة الاسلامية الايرانية لن تتضرر.

وأضاف أن أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني والنظام السعودي دخلوا إلى الساحة بكل قواهم لكننا سنحول بالتأكيد مشهد الفتنة الكبيرة هذه والحرب العالمية إلى مقبرة لأعدائنا من الأمريكيين والصهاينة وحلفائهم.

وأشار الى أن أمريكا والکیان الصهيوني وفرنسا وألمانيا وبریطانیا وآل سعود خلقوا توترا في المشهد السياسي في ايران من خلال وسائل إعلام تبث اخبار مثيرة للانقسام، لكن الشعب الایراني يتحلی بالبصیرة وعلی علم بهذه القضایا.

وأضاف إن جذور هذه الثورة قوية لدرجة أنه إذا أراد جميع الأعداء قطع حتى أحد فروع هذه الشجرة، فلن يتمكنوا من تحقیق ذلك.

وصرح أن العدو يراوده اضغاث أحلام ويعيش في الوهم، و لا يعرف أن هذا البلد والثورة قويتان وصامدتان مضيفا أن القوات التعبئة بقيادة قائد الثورة الاسلامیة قد ألحقت هزائم كبيرة بالأعداء.

اهالي سيستان وبلوشستان يمثلون رمزا للشرف والكرامة

ووصف ابناء الشعب في محافظة سيستان وبلوشستان رمزا للشرف والكرامة والحرية وقال إن أهالي المحافظة هم يجسدون الحماسة والتدين والولاء والشجاعة والإيمان والعمل الجاد.

وتابع قائلا إن قائد الثورة الإسلامیة عاش بين ابناء هذه المحافظة لفترة ما وهو یهتم بأهالي هذه المحافظة وجميع المسؤولين في النظام لديهم نفس الرؤية.

وقال إن الشيعة والسنة في سيستان وبلوشستان لديهما علاقة وثيقة مع بعضهما البعض والأعداء يحاولون دائماً المساس بهذه العلاقة وضربها لکنهم لم یتمکنوا من تحقیق أغراضهم المشؤومة بفضل وعى اهالي هذه المحافظة.

وصرح أن قوات التعبئة تتواجد حيثما وجدت صعوبة وأنها سجلت أعظم الملاحم خلال 43 سنة من تاريخ الثورة الإسلامیة.

وتابع قائلا خلال فترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام على ايران 1980-1988 ) حاربت قوات التعبئة الأعداء في أصعب الظروف خلال الحرب المفروضة وتمكنت من فرض إرادة الشعب الايراني العظيم على الأعداء والحقت بهم الهزيمة.

وصرح اللواء سلامي أن قائد الثورة الاسلامية حدد بشكل صحيح مكانة ودور قوات التعبئة أمس السبت وصرح هذه القوات كانت في صدارة من سارع لمساعدة الشعب في كل حادثة بما فيها الفيضانات والزلزال في أي مكان في البلاد وجلبت السلام للشعب الايراني وهذه القوات تبذل قصاری جهدها بإخلاص للدفاع عن كرامة شعبنا.

المصدر: وكالة إرنا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...