مقتل مستوطن و22 إصابة في عمليتي تفجير قرب محطة حافلات بالقدس
أعلن الاحتلال “الإسرائيلي” الأربعاء، مقتل أحد المصابين في عمليتي تفجير وقعتا قرب محطة حافلات بمدينة القدس المحتلة، إحداهما ناجمة عن عبوة ناسفة موضوعة داخل حقيبة. ووفق وسائل إعلام العدو فقد وصلت الحصيلة الإجمالية للعمليتين قتيل و22 مصابًا بدرجات متفاوتة بينهم ثلاث حالات خطيرة، فيما هرعت طواقم طبية وسيارات إسعاف تابعة للاحتلال لنقل المصابين.
وفي الانفجار الأول الذي وقع قرب محطة الحافلات بالقدس، أصيب 12 صهيونيا، 4 منهم في حالة حرجة جداً وخطيرة.
ووقعت العملية الأولى من خلال وضع عبوة ناسفة في محطة الحافلات عن طريق شخص على دراجة كهربائية، قبل أن ينسحب من المكان.
فيما وقعت العملية الثانية قرب مستوطنة “راموت” المقامة على أراضي الفلسطينيين بالقدس، وكانت عبارة عن تفخيخ دراجة نارية، وأسفرت عن إصابة ثلاثة صهاينة.
ونشرت وسائل إعلام العدو مشاهد تظهر لحظة وقوع الانفجار في قرب محطة حافلات بمدينة القدس المحتلة.
وفي أعقاب ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة بالاتجاهين، إلى جانب إغلاق جميع محطات الحافلات في القدس.
متحدث باسم شرطة الاحتلال قال “سنتحقق من جميع الحافلات في القدس، وسنتحقق إذا ما كان هناك منفذ واحد أو أكثر في مكان الهجوم، وسيتم تفعيل جميع الكلاب البوليسية في “إسرائيل” على المستوى الوطني لفحص البضائع والحوادث الأخرى”.
وقال المفتش العام لشرطة الإحتلال يعقوب شبتاي، إن التفجيرين اللذين وقعا في القدس الغربية صباح الأربعاء، “لا مثيل لهما” منذ سنوات عديدة.
وأضاف شبتاي، “هذا الصباح ليس سهلاً، هجوم إرهابي كهذا لم يحدث منذ سنوات عديدة، هجومان متتاليان” على حد تعبيره.، وأضاف: ” هدفنا الآن هو منع وقوع انفجار آخر، وقواتنا تعمل على تحديد هوية من يقف خلف الانفجارين”.
المصدر: موقع المنار