التحقيق في تورط جنود.. سرقة ذخيرة عسكرية كبيرة من معسكر “إسرائيلي” بالجولان المحتل

أعلن الجيش “الإسرائيلي”، اليوم السبت، سرقة كميات كبيرة من الذخيرة من إحدى قواعده العسكرية في الجولان السوري المحتل.

وقال الجيش في بيان: “سُرقت ذخيرة عسكرية من قاعدة للجيش “الإسرائيلي” في شمال البلاد، ويجري التحقيق في ملابسات السرقة من قبل الشرطة العسكرية، وعند الانتهاء من التحقيق، ستُحال النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن مجهولين اقتحموا معسكر “تسنوبار” في هضبة الجولان الليلة الماضية وسرقوا منه ذخائر كثيرة.

وأضافت: “بحسب الاشتباه، سُرقت عشرات الآلاف من الرصاصات على الأقل. في البداية اشتبه في أن أسلحة قد سُرقت أيضا، ولكن في الظهيرة أعلن المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” أنه سرق ذخيرة فقط من القاعدة”

وقالت إن أحد اتجاهات التحقيق الجاري حاليا “هو أن اللصوص قد استعانوا بتعاون جنود من داخل القاعدة”.

وفي الآونة الأخيرة، تكررت حوادث السرقة من داخل القواعد العسكرية “الإسرائيلية”. في الشهر الماضي فقط، أعلن متحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” أن لصوصا سرقوا نحو 30 ألف طلقة من قاعدة “سديه تيمان” جنوب البلاد، على الرغم من حقيقة أن عشرات الملايين من الشواكل قد تم استثمارها في تأمين القاعدة.

المصدر: سبوتنيك