السيد رئيسي: ايران يهمّها السلام والاستقرار في منطقة القوقاز، باشينيان: جهود إيران لطالما ارتكزت على تعزيز السلام والأمن الإقليميين

اكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد ابراهيم رئيسي، أن أمن واستقرار منطقة القوقاز، يشكلان جزءاً من حضارة وتاريخ وثقافة ايران، وعليه فإن الجمهورية الاسلامية تولي اهمية الى ذلك ومستعدة لاستخدام طاقاتها المختلفة والفاعلة بهدف ارساء السلام والامن الاقليميين.

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقد اليوم الثلاثاء في طهران، بحضور رئيس وزراء أرمينيا “نيكول باشينيان” والوفد المرافق له وجمع من كبار المسؤولين الايرانيين برعاية رئيس الجمهورية الاسلامية.

واعرب “رئيسي” عن ارتياحه لسير العلاقات المتنامية بين طهران ويريفان؛ مؤكدا على ضرورة تسخير كافة الطاقات المتاحة في البلدين لرفع مستوى هذه الاواصر وتطوير التعاون الثنائي.

وفيما اشار الى فرص تطوير التعاون في مجال الطاقة بين ايران وارمينيا، اكد رئيس الجمهورية على استعداد ايران لتوسيع نطاق التعاون الثنائي في سائر المجالات الاقتصادية والتجارية، ومنها توريد الخدمات الفنية والهندسية الى هذا البلد.

كما نوه الى دور الاجتماعات المنتظمة للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة في سياق تفعيل التعامل التجاري والاقتصادي بين طهران ويريفان؛ داعيا الى بذل الجهود المشتركة لزيادة التبادل التجاري الثنائي وصولا الى حجم 3 مليارات دولار المنشود سنويا.

في المقابل، قدم رئيس وزراء أرمينيا تقريرا حول الاجتماع الثلاثي الذي عقد في سوتشي بمشاركة اذربيجان وروسيا وأرمينيا، فضلا عن اخر التطورات على الساحة القوقازية.

وأعرب “باشينيان” عن تقديره، في هذا اللقاء، لنهج الحكومة الايرانية وتاكيد السيد رئيسي، على توسيع العلاقات مع دول الجوار؛ داعيا الى تسخير الطاقات والفرص المتاحة لرفع مستوى التعاون الحالي بين البلدين.

واضاف: ان الفرص متوفرة لتعاون القطاع الخاص الايراني والارميني، وانطلاقا من ذلك فقد حدد قادة البلدين الاهداف لبلوغ حجم الـ 3 مليارات دولار في مجال التجارة المشتركة، وهو قابل للتحقيق تماما.

وعلى صعيد اخر، نوه رئيس وزراء ارمينيا بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية البناء في المنطقة؛ مؤكدا بان جهود ايران لطالما ارتكزت على تعزيز وتدعيم السلام والامن الاقليميين.

الجانبان الايراني والارميني استعرضا أيضاً خلال اجتماعهما المشترك اليوم، السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الترانزيت والربط التجاري بين البحر الاسود والخليج الفارسي.

المصدر: وكالة إرنا